الجواب : الكرامة خرقة للعادة آي حادثة تكون خارقة للعادة يجريها الله جل شأنه على يد من شاء من الصالحين إكراما له او إنقاذا له من موقف رأفة له ورحمة به وهى غير المعجزة ، قالمعجزة خارقة للعادة يظهرها اللع جل شأنه على يد نبي من أنبيائه او رسول من رسله بيانا لرسالته وتأييدا له فى دعوته ، واقامة للحجة على قومه ، لاثبات انه رسول من عند الله وانه نبي من أنبياء الله هذه تسمى معجزة تجرى على يد رسول او نبي من أنبياء الله والأولى تعتبر كرامة تظهر على يد صالح من الصالحين غير الأنبياء وقد تظهر على يد الأنبياء مع ابتاعها فيما بينهم كتلك المعجزات التى ظهرت على يد الرسول صلى الله عليه وسلم .
ففى غزوة الخندق كان الطعام لا يكفي الا لخمسة ، او لعشرة مثلا فكفى جيشا من الجيوش بآذن الله ، كفى المؤمنين فى المدينة دعاهم انس ، وجاءوا لبيت ابى طلحة ، وان انس هى التى صنعت الطعان واعدته ولما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم آمرها ان تأتى بالطعام ودخلوا عشرة عشرة فاطعمت جميع من كان يحفر فى الخندق وبقى الطعام كما هو وهذا فيما بين الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين لا يراد به إقامة حجة على كافر إنما يراد به إكرام المؤمنين بإطعامهم من جوع لانه قد ظهر عليهم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم محترما من شدة الجوع بحزام ضاغط به على جلد بطنه حتى يستطيع ان ينتصب قائما .
هذا مما ظهر من الكرامات على يد الأنبياء وهو يسمى ايضا معجزة ولكنت لا يراد بها اقمة الحجة فى مثل هذا .
وفى أحد الأسفار لم يكن معهم من الماء الا الشيء القليل فامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقليل من الماء ووضع يده فيه فنبع الماء من بين اصابعه وهو بين الصحابه رضوان الله عليهم وهو شبيه بالخارقة الاولى التى حصلت اكراما له وللصحابة فشربوا وسقوا وتوضئوا ومن كان عليه جنابة اغتسل ومن اراد ان ينتظف تنظف .
وهناك معجزات أخرى يراد بها إقامة الحجة مثل القرآن ومثل انشقاق القمر ومثل المعجزات الأخرى التى ظهرت امام الكفرا اثباتا لرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فالكرامة تظهر على يد الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى يد غيره من الصالحين الذين ليسوا برسل ولا أنبياء ، والمعجزة لا تظهر الا على يد الأنبياء والرسل والكرامة عامة فى الرسل ، والانبياء ، وفى الصالحين من غير الانبياء والرسل هذا من تظهر على يده الكرمة وهذا تعريفها .
اما وقوع الكرامة فقد وقعت كما ذكرت للرسول صلى الله عليه وسلم ووقعت لبعض الصحابة رضى الله عنهم فمن ذلك ان اسيدا بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ذهب من الليل ساعة فى ليلة شديدة الظلمة ثم خرج بيد كل من عصية فأضاءت عصا أحدهما حتى مشيا ى ضوئها حتى اذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر فمشى كل منهما فىضوء عصا حتى بلغ أهله هذه من الكرامات التى حصلت للصحابة .
وأيضا فى غزوة من الغزوات كان زعيمها او قائدها سارية وكان عمر بن الخطاب ملهما محدثا كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ان كان فى الأمة محدثون فعمر ابن الخطاب رضى الله عنه " هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عمر ملهما وكان يرأى الرأي للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب وهذا الأمر حصل عدة مرات فصلاة ركعتين الى جهة الحجر الأسود عقب الطواف نزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب رضى الله عنه .
فهذا ابن الخطاب رضى الله عنه وهو يخطب على المنبر الهمه الله او اراه الله سارية ، والجيش من ورائه فقال له : يا سارية الزم الجبل اى اجعل ظهرك الى الجبل حتى لا ياتيك العدو من الخف وهذه خطة حرب علمه اياه وهو فى غيبة على مسافة أطول من مسافة القصر بعشرات المرات ومع ذلك سمع سارية عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – ولما حضر سالوه نادى عمر فى يوم كذا وقال كذا أسمعت ؟ فقال : لقد سمعته ولقد انصرفت الى الجبل وجعلته فى ظهر الجيش فنصرنا على أعدائنا .
فذه كرامة يذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من علماء المسلمين لعمر ابن الخطاب وكرامة لسارية الجيش رسم لهم خطة حربية وهو على المنبر فى المدينة والجيش يجاهد فى سبيل الله هذا من الكرامات التى وقعت فى هذا الحرب قد يكون فى الجيش بعض المنافقين ولكن ايضا يوجد بعض المخلصين وجيش الرسول صلى الله عليه وسلم قد خرج فيه بعض المنافقين فى غزوة تبوك واردوا ان يغتالوه صلى الله عليه وسلم فالجيوش لا تسلم من ان يكون فيها خائن او من يدبر سوءا للجيش وخرج عبد الله بن ابى بن سلول فى غزوة أحد ومعه كثير من المنافقين وكثير من ضعفاء القلوب ،وملا وصلوا الى مكان القتال رجع عبد الله بن ابى بن سلول راس المنافقين بثلث الجيش فكادت تحصل فتنة فى الجيش وكادوا نقسهم بعضهم على بعض وبعضهم يحدث نفسه بالانصراف وفى ذلكم يقول الله جل شأنه : ( إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا) قد يحدث هذا وبالفعل قد حدث ذلك فى الجيش الذي خرج فيه جماعة من المنافقين ، ورجع منه جماعة فانزل الله ملائكته وحاربت المشركين كما نزل ملائكته فى غزوة بدر وكانت الملائكة تنزل فى مواطن كثيرة فى الحروب هذا من الكرامات التى حصلت فى غزوة بدر وحصلت لهم فى غير غزوة بدر وتحصل للمسلمين فى الوقت الحاضر قد يكون عند إنسان الهام يلهمه الله إياه الى درجة اليقين فى أمر لا يدريه قبل ذلك قبل ذلك كما حصل لابى سعيد الخدرى فى قصة الرقية آلت ذكرت من قبل فرقى بالفاتحة دون ان يكون عنده علم مسبق أبانها رقية لكنه الهام ويقين فحقق الله يقينه وصدق الهامة وهذا ياضا من الكرامات .
أقول ان الكرامات لها حقيقة وعرفتها لكم وأنها تظهر على يد صالح من المسلمين وأنها خارقة للعادة وقد تظهر على يد رسول من رسل الله ونبى من أنبيائه اما المعجزة فلا تظهر آي على يد نبي اثباتا لرسالته او لنبوته .
ففى غزوة الخندق كان الطعام لا يكفي الا لخمسة ، او لعشرة مثلا فكفى جيشا من الجيوش بآذن الله ، كفى المؤمنين فى المدينة دعاهم انس ، وجاءوا لبيت ابى طلحة ، وان انس هى التى صنعت الطعان واعدته ولما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم آمرها ان تأتى بالطعام ودخلوا عشرة عشرة فاطعمت جميع من كان يحفر فى الخندق وبقى الطعام كما هو وهذا فيما بين الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين لا يراد به إقامة حجة على كافر إنما يراد به إكرام المؤمنين بإطعامهم من جوع لانه قد ظهر عليهم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم محترما من شدة الجوع بحزام ضاغط به على جلد بطنه حتى يستطيع ان ينتصب قائما .
هذا مما ظهر من الكرامات على يد الأنبياء وهو يسمى ايضا معجزة ولكنت لا يراد بها اقمة الحجة فى مثل هذا .
وفى أحد الأسفار لم يكن معهم من الماء الا الشيء القليل فامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقليل من الماء ووضع يده فيه فنبع الماء من بين اصابعه وهو بين الصحابه رضوان الله عليهم وهو شبيه بالخارقة الاولى التى حصلت اكراما له وللصحابة فشربوا وسقوا وتوضئوا ومن كان عليه جنابة اغتسل ومن اراد ان ينتظف تنظف .
وهناك معجزات أخرى يراد بها إقامة الحجة مثل القرآن ومثل انشقاق القمر ومثل المعجزات الأخرى التى ظهرت امام الكفرا اثباتا لرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فالكرامة تظهر على يد الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى يد غيره من الصالحين الذين ليسوا برسل ولا أنبياء ، والمعجزة لا تظهر الا على يد الأنبياء والرسل والكرامة عامة فى الرسل ، والانبياء ، وفى الصالحين من غير الانبياء والرسل هذا من تظهر على يده الكرمة وهذا تعريفها .
اما وقوع الكرامة فقد وقعت كما ذكرت للرسول صلى الله عليه وسلم ووقعت لبعض الصحابة رضى الله عنهم فمن ذلك ان اسيدا بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ذهب من الليل ساعة فى ليلة شديدة الظلمة ثم خرج بيد كل من عصية فأضاءت عصا أحدهما حتى مشيا ى ضوئها حتى اذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر فمشى كل منهما فىضوء عصا حتى بلغ أهله هذه من الكرامات التى حصلت للصحابة .
وأيضا فى غزوة من الغزوات كان زعيمها او قائدها سارية وكان عمر بن الخطاب ملهما محدثا كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ان كان فى الأمة محدثون فعمر ابن الخطاب رضى الله عنه " هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عمر ملهما وكان يرأى الرأي للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب وهذا الأمر حصل عدة مرات فصلاة ركعتين الى جهة الحجر الأسود عقب الطواف نزل به القرآن تصديقا لعمر بن الخطاب رضى الله عنه .
فهذا ابن الخطاب رضى الله عنه وهو يخطب على المنبر الهمه الله او اراه الله سارية ، والجيش من ورائه فقال له : يا سارية الزم الجبل اى اجعل ظهرك الى الجبل حتى لا ياتيك العدو من الخف وهذه خطة حرب علمه اياه وهو فى غيبة على مسافة أطول من مسافة القصر بعشرات المرات ومع ذلك سمع سارية عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – ولما حضر سالوه نادى عمر فى يوم كذا وقال كذا أسمعت ؟ فقال : لقد سمعته ولقد انصرفت الى الجبل وجعلته فى ظهر الجيش فنصرنا على أعدائنا .
فذه كرامة يذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من علماء المسلمين لعمر ابن الخطاب وكرامة لسارية الجيش رسم لهم خطة حربية وهو على المنبر فى المدينة والجيش يجاهد فى سبيل الله هذا من الكرامات التى وقعت فى هذا الحرب قد يكون فى الجيش بعض المنافقين ولكن ايضا يوجد بعض المخلصين وجيش الرسول صلى الله عليه وسلم قد خرج فيه بعض المنافقين فى غزوة تبوك واردوا ان يغتالوه صلى الله عليه وسلم فالجيوش لا تسلم من ان يكون فيها خائن او من يدبر سوءا للجيش وخرج عبد الله بن ابى بن سلول فى غزوة أحد ومعه كثير من المنافقين وكثير من ضعفاء القلوب ،وملا وصلوا الى مكان القتال رجع عبد الله بن ابى بن سلول راس المنافقين بثلث الجيش فكادت تحصل فتنة فى الجيش وكادوا نقسهم بعضهم على بعض وبعضهم يحدث نفسه بالانصراف وفى ذلكم يقول الله جل شأنه : ( إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا) قد يحدث هذا وبالفعل قد حدث ذلك فى الجيش الذي خرج فيه جماعة من المنافقين ، ورجع منه جماعة فانزل الله ملائكته وحاربت المشركين كما نزل ملائكته فى غزوة بدر وكانت الملائكة تنزل فى مواطن كثيرة فى الحروب هذا من الكرامات التى حصلت فى غزوة بدر وحصلت لهم فى غير غزوة بدر وتحصل للمسلمين فى الوقت الحاضر قد يكون عند إنسان الهام يلهمه الله إياه الى درجة اليقين فى أمر لا يدريه قبل ذلك قبل ذلك كما حصل لابى سعيد الخدرى فى قصة الرقية آلت ذكرت من قبل فرقى بالفاتحة دون ان يكون عنده علم مسبق أبانها رقية لكنه الهام ويقين فحقق الله يقينه وصدق الهامة وهذا ياضا من الكرامات .
أقول ان الكرامات لها حقيقة وعرفتها لكم وأنها تظهر على يد صالح من المسلمين وأنها خارقة للعادة وقد تظهر على يد رسول من رسل الله ونبى من أنبيائه اما المعجزة فلا تظهر آي على يد نبي اثباتا لرسالته او لنبوته .
الجمعة أبريل 13, 2012 5:21 pm من طرف loleta mando
» سجل حضورك اليومي بالصلاة والسلام على محمد
السبت نوفمبر 13, 2010 2:46 am من طرف A'R The Sniper
» هل تغير الزمان أم تغير الإنسان؟ ؟ ؟
السبت نوفمبر 13, 2010 2:44 am من طرف A'R The Sniper
» هل تخاف على اختك ؟افعل هذا
السبت نوفمبر 13, 2010 2:40 am من طرف A'R The Sniper
» اوعى تذاكروستك قاعدة جمبك
السبت نوفمبر 13, 2010 2:34 am من طرف A'R The Sniper
» مواصفات تعرفك إذا كنت سيس ولا لأ
السبت نوفمبر 13, 2010 2:27 am من طرف A'R The Sniper
» " ويقولوا البنات على نياتهم "
السبت نوفمبر 13, 2010 2:22 am من طرف A'R The Sniper
» لعبه غريبه جدا !!! ادخلو بسرعه
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 2:23 pm من طرف ahmed esmeal
» دموع القلب
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:32 pm من طرف دموع القلب